طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع
جئت شرفت المدينه مرحبا يا خير داع
وهكدا انطلقت الحناجر تغني مرحبة بمقدم الرسول .. وتكاثر الناس عليه حتي اصبحت ناقته لا تستطيع السير ... والجموع تزحف.. والازدحام يتزايد ... والنشوة والسعادة تعم قلوب قلوب المسلمين .. والغيظ و الكمد يشق قلوب المشركين واليهود خاصة عبد الله بن ابي بن سلول الدي كان زعيم قومه ... وكانو يستعدون لتنصيبه ملكا عليهم .. وبوصول الرسول ادرك ابي بن سلول ان امله في ان يكون له عرش اصبح بعيد المنال.
اقروها او قولو رايكم فيها ...